تتعدد طرق و أساليب الاثراء بلا سبب في النظام السعودي وغيرها من الاماكن لذلك يخصص محامي النخبة أفضل قضايا جزائية الحديث عن الاثراء بلا سبب وتفاصيله وما يتعلق به لذلك استمر في القراءة لتحصل على الفائدة.
اقرأ أيضاً: ما هي العقود المسماة في السعودية؟
Table of Contents
ما هو الاثراء بلا سبب في النظام السعودي؟
أفضل وصف للإثراء غير العادل أو الاثراء بلا سبب في النظام السعودي هو سبب الدعوى التي بموجبها يسعى الشخص “أ” للحصول على جائزة نقدية أو ملكية ضد الشخص “ب” على أساس أن “ب” تم إثراؤه على حساب “أ” دون أي سبب قانوني جيد للسماح “ب” بالاحتفاظ بهذا الإثراء.
وقد تم حسم اختبار الإثراء غير المشروع بشكل رسمي وهي كالاتي:
- هل كان هناك إثراء؟
- هل كان هناك حرمان مماثل؟
- و هل هناك سبب فقهي للإثراء؟
- وهذا يعني سبباً/تفسيراً للإثراء يجعله عادلاً و”عادلاً”.
بمعنى آخر،
كل شخص -ولو غير مميز- يثري دون سبب مشروع على حساب شخص آخر يلزمه في حدود ما أثرى به تعويض هذا الشخص عما لحقه من خسارة،
ويبقى هذا الالتزام قائماً ولو زال الإثراء فيما بعد.
اقرأ أيضاً: ما هي انواع حق الارتفاق في السعودية | تعرّف على حق الارتفاق بالتفصيل
الدفع غير المستحق
كل من تسلَّم على سبيل الوفاء ما ليس مستحقّاً له وجب عليه ردُّه.
و لا محلَّ للرد إذا كان من قام بالوفاء يعلم أنه يدفع ما ليس مستحقاً، إلا أن يكون ناقص الأهلية أو مُكرهاً على هذا الوفاء.
اقرأ أيضاً: أحكام عقد الوكالة في النظام السعودي وشروطه
استرداد غير المستحق
يصح استرداد غير المستحق إذا كان الوفاء تنفيذاً لالتزام لم يتحقَّق سببه أو زال بعد تحقُّقه، أو كان الوفاء تنفيذاً لالتزام لم يحل أجله وكان الموفي جاهلاً قيام الأجل.
ولا محل لاسترداد غير المستحق إذا حصل الوفاء من غير المدين وترتب عليه أن الدائن وهو حسن النية قد تجرد من سند الدين أو مما حصل عليه من الضمانات أو ترك دعواه قِبَل المدين الأصلي حتى انقضاء المدة المعينة لسماعها،
وللغير الذي وفى أن يرجع على المدين الأصلي بالدين وفق النظام المدني.
وإذا كان من تسلَّم غير المستحق حسن النيَّة فلا يُلزم بأن يرد إلا ما تسلَّم، وإذا كان سيئ النيَّة فإنه يُلزم بردِّ ما تسلَّم وثماره التي قبضها والتي قصَّر في قبضها،
وذلك من اليوم الذي أصبح فيه سيئ النيَّة.
اقرأ أيضاً: عقد المضاربة في السعودية | كل ما تبحث عن معرفته
اقرأ أيضاً: ما مفهوم الشفعة في السعودية وما تتضمنه؟
الفرق بين الاثراء بلا سبب والفضالة
الفضالة أن يتولى شخص عن قصد القيام بشأن عاجل لحساب شخص آخر، دون أن يكون ملزماً بذلك.
وتتحقق الفضالة ولو كان الفضولي أثناء توليه شأناً لنفسه قد تولى شأن غيره لما بين الشأنين من ارتباط يمنع من القيام بأحدهما منفصلاً عن الآخر.
يجب على الفضولي أن يمضي في العمل الذي بدأه إلى أن يتمكن المنتفع من مباشرته بنفسه، ويجب عليه أن يُعلم المنتفع بتدخله فور استطاعته.
اقرأ أيضاً: سفر الاولاد مع الام المطلقه في القانون السعودي ومتى يتم منعها
أبرز الأسئلة الشائعة حول الاثراء بلا سبب
إذا لم تتوفر أهلية التعاقد فيمن تسلَّم غير المستحق فلا يكون مُلزماً إلا بالقدر الذي أثرى به.
يعرّف الفعل النافع بأنه فعل يصدر من شخص بقصد دون سبب قانوني فيؤدي إلى إثراء ذمة الغير، وافتقار ذمة الفاعل، أو إثراء ذمته مع نقصان فيها لكنه يبقى أقل من المنفعة.